
متابعة: امجد صلاح – طريق الشعب
اللقطات بعدسة: احمد محمود
اقامت جمعية الثقافة للجميع المهرجان الثاني للشعراء الشباب للفترة من 14-15 من تموز الجاري بتوقيع الشاعر محمد علي الخفاجي.
وافتتحت فعاليات المهرجان على قاعة منتدى بغداد الثقافي في حديقة الامة متضمنة كلمة لرئيس الجمعية د.عبد جاسم الساعدي وكلمة للجنة تنظيم المهرجان، لتبدأ بعد ذلك جلسة القراءات الشعرية الاولى حيث قرأ فيها الشعراء كل من: مرتضى الحمامي، علي محمود خضير، ميثم الحربي، علي وجيه، نادية الكاتب، سمارة غازي، محمد احمد فارس، حيدر العتابي، علي الهاشمي، حبيب النورس، هلال كوتا، زيدون الرائي وغيرهم.
اما الجلسة المسائية فقد اقيمت على حدائق ابي نؤاس قرب نصب شهريار وقرأ فيها الشعراء: صفاء خلف، حسام السرّاي، حسين الحربي، حسين جنكير، رافد الشبلي، قاسم الشمري، مالك عبدون وآخرين. واختتمت الجلسة بقراءة نقدية عن القصائد التي قرئت في المهرجان في يومه الاول قدمها الناقد د.احمد ناهم.

واستمرت فعاليات المهرجان في اليوم الثاني بجلسة قراءات شعرية صباحية شارك فيها الشعراء: شنو عارف الداودي، علي حمزة الربيعي، خالد الحسن، حسن فرج الله، سلام مكي، نجلاء الموسوي، مصطفى عبد الرحمن، خالد جمال الموسوي، علاء العسكري، زين العابدين الطائي، علي عبد الزهرة، اسامة القيسي ومروان الاسدي. واختتمت الجلسة بدراسة نقدية قدمها د.احمد مهدي.
اما الجلسة الختامية فقد تضمنت قراءة نقدية لخلاصة المهرجان الشعري قدمها الناقد بشير حاجم. كما فتح باب المداخلات امام الشعراء المشاركين ليبدوا آرائهم وانطباعاتهم عن تجربة المهرجان والقصائد التي قرئت فيه ومستوى الدراسات النقدية المقدمة.
وتخللت فقرات المهرجان فعاليات موسيقية وغنائية للفنان طلال علي، كما تضمن المهرجان افتتاح معرض فني للجمعية احتوى على عدد من اللوحات التشكيلية لعدد من الفنانين العراقيين.
وتضمن المهرجان ايضاً مسابقة للقصائد المشاركة تم الاعلان عن نتائجها في الجلسة الختامية، ففي مجال قصيدة النثر فاز الشاعر علي محمود خضير بالجائزة الاولى تلاه الشاعر سلام مكي بفوزه بالجائزة الثانية، في حين فاز الشاعر علي وجيه بالجائزة الثالثة.
اما في مجال القصيدة الموزونة فقد فاز الشاعر خالد الحسن بالجائزة الاولى، بينما كانت الجائزة الثانية من نصيب الشاعر علي الهاشمي، وحصل الشاعر قاسم الشمري على الجائزة الثالثة.
وقال عضو اللجنة التحضيرية للمهرجان الناقد بشير حاجم ان المهرجان "يهدف الى اتاحة الفرصة للشعراء الشباب وتسليط الضوء على منجزهم الابداعي"، واشار الى ان "معظم الشعراء المشاركين من مواليد الحقبة الثمانينية اضافة الى شعراء من مواليد الحقبة التسعينية وشعراء من مواليد الحقبة السبعينية"، لافتاً الى ان "ذلك التنوع العمري يهدف الى خلق تلاقح بين تجارب شعراء ينتمون الى اجيال تتباين نوعاً ما في انعكاساتها الثقافية والاجتماعية على الواقع الادبي في العراق". اما عن مسابقة المهرجان فقد اوضح حاجم "ان اسماء لجنة التحكيم لم تكن معروفة لدى احد، وقد قدمت القصائد دون اسماء للجنة، وبذلك تمكنا من الحرص على حيادية الجائزة، واستطيع القول ان النتائج كانت مقاربة لما ورد في الدراسات النقدية التي قرئت اثناء المهرجان".